[size=24]السلام عليكم[center]
،.قصه على ذوقي،،
تخرج خالد من الجامعه كله أمل وطموح لأجل الوظيفه ومن ثم تكوين نفسه من حيث السكن والزواج كي أي شخص يريد بناء أسره سعيده
فلما ذهب إلى عمه لخطبة إبنة عمه اللتي ياما لعب معها أيام الطفوله وياما تبادل الأشواق والحب والهدايا أيام الثانويه وأثناء دراسته في الجامعه كان يأتي كل نهاية أسبوع لأهله فتكون أسئلته لأهله كلها عن إبنة عمه لما لها من حب عارم يستوطن قلبه،، فكان الجميع يعلمون بهذا الغرام اللذي فاق كل الحدود،،
ذهب إلى عمه لوحده لأن أبوه كان متوفى وهو أكبر إخوته،،
فقال لعمه : ياعم أبشرك أني تخرجت من الجامعه ونلت
درجة البكالريوس في أحد المواد العلمية ،، وأوريد الآن تزوجي فلانه،،
فحدث مالم يكن في الحسبان
ماذا حدث ،،
حدث أن عمه لجشعه وحبه للمال قد زوج بنته ذات الأخلاق
والجمال الرباني لشاب قبيح الشكل والأخلاق ولايملك مؤهل علمي ولا حتى وظيفه
كل مافي الأمر أنه إبن أكبر تاجر في القرية،،
جن جنونه ،، لم يستطع تمالك نفسه من هول الصدمه،،
فكانت كالصاعقه التي ألزمته العنايه المركزه قرابة أسبوع
ولما تحسنت حالته الصحيه شيئا فشيئا خرج من المستشفى إستسلم للأمر الواقع،، فقرر الرحيل ،،
إلى أين؟ لايعلم أحد.
فترك البلده ورحل إلى المجهول،،
لم يكن في القرية التي تعين بها مدرسا أي وسيلة إتصالات ،، عاش في القريه اللتي يدرس فيها وحيدا لايحب الإختلاط مع أحد ،،
حتى في الإجازات كان يتوه في البراري لوحده متذكرا حبيبته،،
وبعد مرور سنوات على تغربه عن أهله لم يعلم أن حركة نقل المعلمين قد شملته هذه السنه ،، فقد نقل إلى مدرسه قريبة من بلدته السابقه،، فلم تجدي محاولاته بالرفض،،
رضخ للأمر الواقع فذهب ليدرس فيها ،،
فقال هذه القصيده
"الحاصل هو"
غابت ثمان سنين حل
وترحال
غابت ثمان كلها
مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق
رحال
مافيه فج غير وجهت
يمه
وبعد الثمان اللي قضاها بري الحال
جاب الزمان الكارثه
والمطمه
جاني ولدها مبتسم بين الأطفال
ومن بسمته عرفت أنا مبسم
أمه
أناظره ودمعي على الخد
همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمه
ساعة حضنته والطفل بيدي مال
وشميت ريحتها على أطراف كمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمه
أبرجع أغييب الفكر بر ورمال
يموت يحيا يندفن
مايهمه
"النهايه
"..... و ......مع اجمل التحيات من اخوكم المارد الاحمر متخصص برسائل الملاحظات[/size]